تركيا

جان أتالاي ومحاكمة غيزي

يعمل جان أتالاي كمحامٍ لـ "تضامن تقسيم" ونقابة المهندسين المعماريين، وهو عضو في جمعية الحقوق الاجتماعية، وهي مجموعة تمثل مصالح الناشطين. رفع العديد من الدعاوى التي أثارت الاهتمام العام في تركيا، على سبيل المثال للعمال وعائلاتهم الذين لقوا حتفهم في كارثة منجم سوما في عام 2014، وللطلاب الذين توفوا في حريق السكن الطلابي في ألاداغ، ولأولئك الذين فقدوا حياتهم في حادثة قطار تشورلو في عام 2018، وللعمال وعائلاتهم الذين لقوا حتفهم في انفجار مصنع الألعاب النارية في هندك عام 2021. كما أنه محامي العديد من الصحفيين الذين حُكم عليهم بالسجن بسبب أنشطتهم، وخاصة الصحفيين الذين حوكموا في قضية صحيفة جمهوريت.

تركيا

جان أتالاي ومحاكمة غيزي

يعمل جان أتالاي كمحامٍ لـ "تضامن تقسيم" ونقابة المهندسين المعماريين، وهو عضو في جمعية الحقوق الاجتماعية، وهي مجموعة تمثل مصالح الناشطين. رفع العديد من الدعاوى التي أثارت الاهتمام العام في تركيا، على سبيل المثال للعمال وعائلاتهم الذين لقوا حتفهم في كارثة منجم سوما في عام 2014، وللطلاب الذين توفوا في حريق السكن الطلابي في ألاداغ، ولأولئك الذين فقدوا حياتهم في حادثة قطار تشورلو في عام 2018، وللعمال وعائلاتهم الذين لقوا حتفهم في انفجار مصنع الألعاب النارية في هندك عام 2021. كما أنه محامي العديد من الصحفيين الذين حُكم عليهم بالسجن بسبب أنشطتهم، وخاصة الصحفيين الذين حوكموا في قضية صحيفة جمهوريت.

خلفية العمليات القضائية

في البداية، تم في مارس 2014 رفع دعوى قضائية ضد 26 شخصًا، بمن فيهم موجيلا يابجي من أعضاء تضامن تقسيم، بتهمة "تأسيس وإدارة منظمة" تدعم أنشطة إرهابية. تمت تبرئة هؤلاء الأشخاص في 29 أبريل 2015 من قِبل المحكمة الجنائية الابتدائية الثالثة والثلاثين في إسطنبول. في هذه القضية، المعروفة أيضًا باسم المرحلة الأولى من محاكمة غيزي، مثّل المحامي جان أتالاي موكليه كمحامٍ.

قضية غيزي

بعد أربع سنوات من المحاكمة، تم توجيه الاتهام إلى جان أتالاي و16 آخرين، بمن فيهم عثمان كافالا، في 19 فبراير 2019 بحجة تنظيم احتجاجات غيزي وتمويلها. كانت الاحتجاجات موجهة في الأصل ضد خطط تطوير حديقة غيزي المركزية في إسطنبول. ثم توسعت الاحتجاجات لتصبح حركة احتجاجية أكبر في عام 2013، وتم قمعها بعنف. تضمنت لائحة الاتهام 746 من المشتكين وتم تقديمها بشكل أساسي من قِبل الرئيس رجب طيب أردوغان ووزرائه. وتم طلب الحكم على جميع المتهمين الستة عشر، بمن فيهم المحامي جان أتالاي، بالسجن لمدد تتراوح بين 606 و2000 سنة. أدين جان أتالاي ومتهمون آخرون بتهمة محاولة الإطاحة بحكومة الجمهورية التركية ومنعها من القيام بواجباتها. أجريت المحاكمة مع توجيه العديد من التهم الخطيرة، مثل النهب والاعتداء الجسدي وتحدي قانون حماية الثقافة والطبيعة. لم يتم تقديم أي دليل ملموس بشأن المزاعم أثناء المحاكمة، باستثناء المكالمات الهاتفية والتغريدات بين المتهمين، والتي لم تكن ثبوتية. على الرغم من الاستنتاج الواضح بأنه لم يتم دعم أي تحريض على العنف في هذه المحادثات، فقد تقرر وجود شك كافٍ. تم قبول لائحة الاتهام وبدأت المحاكمة أمام المحكمة الجنائية العليا الثلاثين في إسطنبول.

الإجراءات القضائية بعد الحكم بالبراءة

بعد الحكم بالبراءة، أحال مكتب المدعي العام الحكم إلى محكمة الاستئناف، وفي 22 يناير 2021، ألغت الدائرة الجنائية الثالثة للمحكمة الإقليمية بإسطنبول حكم البراءة وتم استئناف الإجراءات القضائية أمام المحكمة. وتم عندئذ دمج محاكمة عثمان كافالا بتهمة ارتكاب جرائم ضد الدستور والتجسس مع محاكمة غيزي. في 25 أبريل 2022، اقترحت المحكمة الجنائية العليا الثالثة عشر في إسطنبول حكمًا مشددًا بالسجن مدى الحياة على عثمان كافالا لمحاولته الإطاحة بحكومة الجمهورية التركية ومنعها من أداء واجباتها بموجب المادة 312/1 من قانون العقوبات التركي. وحُكم على جان أتالاي بالسجن 18 عامًا لمساعدته في الجرائم المذكورة أعلاه.

الطريق إلى الأمام

استأنف محامو جان أتالاي على الحكم. إلا أن ردود الفعل من جانب القضاء كانت سلبية إلى حد كبير. سيتم تحديد موعد جلسة استماع من قِبل محكمة المقاطعة لإلغاء الحكم أو تأكيده. فيما يتعلق بسجن جان أتالاي، ينبغي تقديم طلب لرفض الاستئناف مباشرة إلى المحكمة الدستورية وينبغي مواصلة الإجراءات أمام المحكمة الدستورية.

Ein Angebot der

Türkei

Wir verarbeiten Ihre Daten und nutzen Cookies.

Wir nutzen technisch notwendige Cookies, um Ihnen die wesentlichen Funktionen unserer Website anbieten zu können. Ihre Daten verarbeiten wir dann nur auf unseren eigenen Systemen. Mehr Information finden Sie in unseren Datenschutzhinweisen in Ziffer 3. Sie können unsere Website damit nur im technisch notwendigen Umfang nutzen.

Um unsere Webseite für Sie optimal zu gestalten und unser Angebot für Sie fortlaufend verbessern zu können, nutzen wir funktionale und Marketingcookies. Mehr Information zu den Anbietern und die Funktionsweise finden Sie in unseren Datenschutzhinweisen in Ziffer 3. Klicken Sie ‚Akzeptieren‘, um einzuwilligen. Diese Einwilligung können Sie jederzeit widerrufen.