أيها الكسالى! (حادثني!) أنشأت مؤسسة فريدريش ناومان للحرية (FNF) في الفلبين حلقات فيديو بودكاست تحت العنوان السابق، يُدعى فيه الضيوف من مختلف قطاعات المجتمع للتحدث عن القضايا المُلِحَّة في البلاد. يستهدف الفودكاست الشباب الذين لم ينشطوا بعد بالضرورة على الساحة المدنية، ولكنهم مهتمون بالقضايا السياسية والمجتمعية بسبب الانتخابات الوطنية الأخيرة المستقطبة، بالإضافة إلى التغيرات التي طرأت بسبب الأحداث العالمية. والغرض من ذلك الإبقاء على اهتمام الشباب بالشؤون السياسية من خلال وصلهم بمواطن اهتماماتهم: الأشكال المرئية والمحادثات غير الرسمية.
تدور الحلقة الأولى حول المساءلة في سياق انتهاكات حقوق الإنسان. فتحديد المساءلة في حالة وقوع انتهاكات على حقوق الإنسان أمر ضروري لإنفاذ هذه الحقوق. وفي دولة تحكمها سيادة القانون، يجب مساءلة كل أنظمة الدولة ومؤسساتها. لذلك، تتناول الحلقة الأولى كيفية اختيار الشباب في الفلبين للقادة ومساءلتهم لهم في مناحي حياتهم الشخصية والمهنية والسياسية. سُجِلَت هذه الحلقة بالتزامن مع الانتخابات الوطنية لعام 2022. أما الحلقة الثانية، فتوفر للشباب من مختلف القطاعات فرصة للتعبير عن كيفية التَحَوُّر والتصرف، رغم مواجهة تحديات تتعلق بتجاربهم الشخصية ونتائج الانتخابات الوطنية.
فسلسلة الفودكاست هي وسيلة للشباب كي يلتقوا في مكانٍ واحدٍ للمناقشة وتبادل الأفكار حول كيفية تعظيم القضايا الاجتماعية والبدء في إجراء محادثة عن الأشياء التي تهمهم.
انقر على الترجمة
انقر على الترجمة
Meinungsfreiheit und die Medien