مولدوفا

مهرجان #كن_حرًا: بالفن إلى الحرية

مهرجان #كن_حرًا: بالفن إلى الحرية

زار المئات من نشطاء الحرية المهتمين بالفن عاصمة مولدوفا، مدينة كيشيناو، في الفترة بين تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر 2022، حيث أُقيم الاحتفال بالمهرجان الدولي للفنون المعاصرة تحت شعار #BEFREE FEST (#كن_حرًا) للسنة الرابعة على التوالي. يعتبر هذا المهرجان أكبر مهرجان من نوعه حتى الآن، إذ يضم تسع فعاليات ثقافية بمشاركة مجموعات فنية من ألمانيا (برلين) والنمسا (فيينا) ورومانيا (بوخارست وسيبيو)، وبالطبع من جمهورية مولدوفا (كيشيناو). وفي حين كانت مؤسسة فريدريش ناومان للحرية (FNF) الراعي الوحيد في البداية، يدعم المهرجان الآن مجموعة متنوعة من مختلف الشركاء، مثل معهد جوته والمعهد الثقافي الروماني ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والسفارة النمساوية.

يقدم #BEFREE (#كنحرًا) للجمهور أسبوعًا من التأمل في معنى الحرية من خلال الفن، وهو دعوة للاحتفال بـ #الفن عبر مزيج فريد من الفنون يتضمن #المسرح و#الرقص و#السينما و#الموسيقى، تحت عباءة #قوةالحرية. يتحدى المهرجان الوضع الحالي للأمور ويسعى جاهدًا إلى ضحد الأنماط الاجتماعية من خلال الفن. نحن نؤمن بأن الفن هو التعبير الحقيقي عن الحرية. ويمكن للفن أن يُمحي التحيزات الاجتماعية ويُبَسِّط الرسالة التي نريد نقلها، التي تتجاوز ما بيننا من اختلافات، ويمكنه أيضًا أن يُلهم الناس للحديث عن قيم المجتمع الحقيقية.

ورغم حرب روسيا العدوانية على أوكرانيا، وهذه الفترة المليئة بالقيود طوال مدة الجائحة، التي ضربت، من بين جملة أمورٍ أخرى، المشهد الثقافي بشدة، يهدف المهرجان إلى إلهام المتلقي بالشجاعة والأمل والقوة. وطوال الفعالية، كان المهرجان يهدف إلى حشد وتقديم الدعم المعنوي للاجئين من #أوكرانيا، الذين دُعوا بأعدادٍ ضخمةٍ إلى حضور جميع الفعاليات الثقافية التي جرت.

وقد صُمم المشروع ليكون فعالية سنوية تُقيمها مؤسسة فريدريش ناومان في جمهورية مولدوفا بهدف استقطاب الفنانين من أجل التصدي لمناهضة التمييز والدعوة للمساواة من خلال المسرح والسينما والموسيقى.

القمر الأزرق يـتتبع الفيلم الرحلة النفسية التي تمر بها امرأة شابة إزاء عملية تجريدها من إنسانيتها. في محاولة لمتابعة تعليمها العالي والهروب من عنف عائلتها المُفككة، تتحول لرينا من ضحية إلى معتدية نتيجة لشكلٍ غير واضح من العدوان الذي كانت مُجبرة على تحمله. تجربة جنسية غامضة مع فنان تقودها إلى محاربة أي نوع من العدوان ومتابعة هدفها المتمثل في الهروب إلى بوخارست.

بُنِيَ فيلم سيبيريا حتى النخاع على اعترافات أبطال قصتنا الأربعة، الذين قُبِضَ عليهم وأرسلوا قسرًا إلى سيبيريا في الموجة الثانية من عمليات الترحيل في ليلة 6 إلى 7 تموز/يوليو 1949. يشكل كل جزء في الفيلم قصة منفصلة، وعمومًا، يشير أبطال القصة عمومًا إلى الأهوال والأحداث المروعة التي مر بها عشرات الآلاف من المولدوفيين خلال الفترة الستالينية. جميع الأحداث التي وقعت في هذا الفيلم حقيقية.

Ein Angebot der

Frauenrechte

Wir verarbeiten Ihre Daten und nutzen Cookies.

Wir nutzen technisch notwendige Cookies, um Ihnen die wesentlichen Funktionen unserer Website anbieten zu können. Ihre Daten verarbeiten wir dann nur auf unseren eigenen Systemen. Mehr Information finden Sie in unseren Datenschutzhinweisen in Ziffer 3. Sie können unsere Website damit nur im technisch notwendigen Umfang nutzen.

Um unsere Webseite für Sie optimal zu gestalten und unser Angebot für Sie fortlaufend verbessern zu können, nutzen wir funktionale und Marketingcookies. Mehr Information zu den Anbietern und die Funktionsweise finden Sie in unseren Datenschutzhinweisen in Ziffer 3. Klicken Sie ‚Akzeptieren‘, um einzuwilligen. Diese Einwilligung können Sie jederzeit widerrufen.